برامج وأنشطة

أخبار

الأرشيف

طلب مساعدة

عن اللجنة

الصفحة الرئيسية

International NGO in special Consultative Status with the Economic and Social Council of the United Nations

Arab Commission for Human Rights
5, rue Gambetta
92240-Malakoff- France
Tel 0033140921588 Fax 0033146541913

e. mail achr@noos.fr
 

french

English

 

 
 

هيثم مناع

 الحرية فورا للمواطن السعودي هادي بن سعيد بن حمد آل مطيف

إلى كل الأحرار

لم يعد في المملكة طبيب يتحمل التردي الكبير لوضعه الصحي لإضرابه المتكرر عن الطعام، ولا يمكن لإنسان يحمل للعدالة معنى في وجدانه القبول باستمرار اعتقال هادي بن سعيد بن حمد أل مطيف في سجن نجران يوما إضافيا..

أقدم سجناء المملكة لم يحكم لخلاف في الرأي أو المعتقد وإنما للحظة غضب لشاب يانع.. ومهما كانت تبعات ما فعل في التفسير الوهابي للشريعة الإسلامية، فالمسئولية عند الشيخ ابن تيمية لا تثبت إن وقع الحدث ساعة غضب أو لحظة اضطراب نفسي. لكن هل يريد بعض قضاة المملكة أن يذكروا العالم بأن التكفير صناعة تنتجها المؤسسة الحاكمة وليس فقط المتهمين بالانتماء للقاعدة؟

السلطات السعودية اليوم أمام اختبار حاسم بين توظيف خطاب التكفير وبين مناهضته..

نسب للهادي جملة اعتبرت إهانة للرسول الكريم، كان ذلك في ديسمبر 1993 أي قبل 14 عاما ويومها كان عمر هادي 19 سنة. أحيل لمحكمة صورية تكفيرية في عام 1996، وحكم عليه بالإعدام.  أما التهمة فهي قيامه بسب الرسول خلال صلاة الجماعة في موقع للتدريب العسكري في مدينة نجران حيث كان يؤدي الخدمة الإلزامية في أواخر ديسمبر/كانون الأول 1993 . وتقول الرواية أنه وصل إلى الصلاة متأخراً وطلب من زملائه أن يفسحوا له مكاناً في الصف فأبوا و قد مارس القاضي تحاملاً شديداً ضد آل مطيف لأنه من أتباع المذهب الإسماعيلي السليماني. وكانت النتيجة أن آل مطيف لم يحظ بمحاكمة عادلة.



لم يتم احترام القواعد الأساسية للمحاكمة العادلة والمنصفة مما يجعل الحكم غير صحيح ولا يعول عليه. وكان من حسن حظ هادي أن الملك عبد الله (وكان وليا للعهد يوم ذاك) رفض الموافقة على حكم الإعدام عام 1999 على آل مطيف، وفقاً لمقتضيات القانون السعودي، وضمن بدلاً من ذلك القيام بإعادة نظر خاصة بالحكم إثر تدخلات عديدة من قبل عائلة آل مطيف. وقد شملت عملية المراجعة تشكيل لجان قضائية وإدارية وطبية شرعية، وتضمنت ستة أشهر من الاختبار النفسي في مؤسسة الطب الشرعي في الطائف. حيث شهد الأطباء هناك أن هادي كان يعاني من اضطراب نفسي يعود إلى الطفولة، وخلصوا إلى أنه "لم يكن مسئولاً عن أفعاله" لحظة وقوع الحادث. ولكن اللجنة القضائية، التي تعود إليها صلاحية اتخاذ القرار النهائي. وحتى اليوم لم يصدر أي حكم. وليس له الحق في محام.

هذا الأسلوب القائم على الانتقام والبعيد عن روح العدالة والتسامح في الإسلام، يدين كل من يتحدث به أو يلجأ إليه ويجعلنا أكثر حزما وعزيمة ليس فقط  من أجل إطلاق سراح هادي المعزول اليوم عن العالم وفي صحة متردية، وإنما التعويض له وإعادة اعتباره كونه ضحية عقلية تكفيرية مدانة.

لنقف جميعا يدا بيد من أجل إطلاق سراح هادي أل لطيف ومناهضة كل أشكال التمييز الطائفية والمذهبية في المملكة العربية السعودية

باريس في 25/1/2007

الدكتور هيثم مناع

مفكر عربي ومتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان

 

خبر لحظة كتابة النص

بعد أربعة أيام من خروج هادي من المستشفى

أعاد محاولة الانتحار اليوم ونقل على الفور للمستشفى بعد أبتلع مسماراً  للمرة الثانية

المستشفى  الآن محاط بسيارات أمن بأعداد هائلة وقد أغلقت جميع المنافذ المؤدية لبوابات المستشفى قبل قليل في وضع يدعو للقلق على حياة هادي

 

ولم يتواجد أي صحفي في الموقع

 

 

C.A. DROITS HUMAINS -5 Rue Gambetta - 92240 Malakoff - France

Phone: (33-1) 4092-1588  * Fax:  (33-1) 4654-1913  *

Email:  achr@noos.fr

http://www.achr.nu

عودة إلى الرئيسة

 

بيانات

مقالات

دراسات

تقارير

حملات

كتب

وجهة نظر

أخبار

إصدارات

نشاطات

كتب سلسلة براعم

الدولة



 الأردن

الإمارات العربية المتحدة

البحرين

 تونس

 الجزائر

 السعودية

 السودان

 سوريا

 الصومال

 العراق

 عمان

 فلسطين

 قطر

 الكويت

 لبنان

 ليبيا

 مصر

 المغرب

 موريتانيا

 اليمن

أروقة لأعضاء اللجنة

هيثم مناع

منصف المرزوقي

فيوليت داغر

المصطفى صوليح

ناصر الغزالي

 
   

عودة إلى الرئيسة

 

أتصل بنا

الصفحة الرئيسية