استمراراً لتدهور الوضع الصحي في مخيم الوليد
للاجئين الفلسطينيين من العراق والمقام في صحراء
الأنبار العراقية, فقد توفي الشاب الفلسطيني (
طارق أكرم عساف)
(23 سنة) فجر اليوم السبت الأول من أذار 2008, بعد
تدهور وضعه الصحي حيث توفي داخل مشفى في منطقة
الرمادي, والفقيد هو ابن اللاجئ أكرم عساف الذي
توفي في المخيم بعد تعرضه لنوبة قلبية حادة بتاريخ
(13-11-2007), وهو من سكان البتاوين في العاصمة
العراقية المحتلة بغداد.
كما توفي اللاجئ (
محمود محمد رمضان)
( 73سنة) صباح اليوم بعد نقله قبل يومين إلى مشفى
في الرمادي جراء وضعه الصحي الخطير, وهو من سكان
الحلة في بغداد.
هذا وترجح المعلومات الأولية الورادة إلى المكتب
الإعلامي للجنة إغاثة فلسطينيي العراق عن احتمال
أن تكون حالات الوفاة نتيجة الإصابة بالتسمم.
يذكر أن مخيم الوليد قد شهد عدداً من حالات
الوفيات جراء الوضع الصحي المتردي, وفي ظل عدم
توفر المعدات الطبية والأدوية التي تسد حاجة
(1900) لاجئ فلسطيني يعيشون ظروفاً قاهرة في صحراء
جرداء لاتصلح للحياة.
وفي ظل هذا الوضع الخطير الذي يلف مخيم الوليد
وجميع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين من العراق
تتوجه لجنة إغاثة فلسطينيي العراق إلى المؤسسات
الإنسانية والحقوقية لتحمل دورها في إنقاذ
الفلسطينيين المنكوبين في الصحراء والعمل على
نقلهم إلى أماكن تصلح للحياة.
كذلك تدعو اللجنة الأطراف الفلسطينية بكل أطيافها
لتحمل واجبها الديني والوطني تجاه مأساة
الفلسطينيين في العراق ومساعدتهم حتى العودة إلى
أرضهم فلسطين التاريخية.
نداء
في 1-3-2008 من
ماهر حجـازي – مسـؤول الإعـلام / لجنة اغاثة
فلسطينيي العراق
من
مخيم الوليد – صحراء الأنبار/ العراق المحتل
|