رسالة إلى
كوفي عنان
وجهت 54
منظمة
حقوقية
عربية من
داخل وخارج
العالم
العربي
رسالة اليوم
إلى السيد
كوفي عنان توافَقَ
إرسالها مع
مخاوف صدور
قرار من مجلس
الأمن، تحت
الضغوط
الأمريكية،
يكافئ
المعتدي الإسرائيلي
ويكون غامضا
في قضايا الإنسحاب
للحدود
الدولية
وفورية وقف
العدوان
وعدم التعرض
للجرائم
التي ارتكبت
بحق لبنان
شعبا وبلدا.
وقد ذكرت
الرسالة
الأمين
العام للأمم
المتحدة
بالظروف
المشابهة اتي اودت
بعصبة الأمم
ومشكلة
الأمم
المتحدة مع
الإدارة
الأمريكية
وجاء في
الرسالة:
"إن
المنظمات العربية
لحقوق
الإنسان
الموقعة على
هذه الرسالة،
تدق ناقوس
الخطر
لشعورنا،
بأن العوامل
التي أدت إلى
زوال عصبة
الأمم تتجمع
يوما بعد يوم،
بحيث لم تعد
الشرعية
الدولية
لمجلس الأمن
تمثل ميثاق
الأمم
المتحدة أو
العقد
الجماعي بين
الدول
الملتزمة به ولا
الطموحات
الأساسية
للمجتمعات
المدنية على
الصعيد
العالمي، بقدر
ما تمثل رغبة
قوة عظمى في
جعل سياستها
القومية
منظما
للعلاقات
بين الدول
والشعوب.
إن استمرار
النار بشكل
وحشي من قبل
الجيش الإسرائيلي
في فلسطين
المحتلة
ولبنان قد
خلق شرخا كبيرا
بين الأمم
المتحدة
ومئات
الملايين في كوكبنا،
الذين
يعتبرون وقف
الصراع
المسلح مهمة مركزية
من مهمات
الأمم
المتحدة
ويرفضون مكافأة
المعتدي
ويطالبون
بالتعويض
للضحايا.
إن
حرصنا على
عدم خسارة
هذه المؤسسة
الدولية التي
طبعت
العلاقات
بين البشرية
في الستين عاما
الماضية هو
الذي يجعلنا
نكتب لكم
باعتباركم
التمثيل
الرسمي لهذه
المنظمة
لنطالبكم
باتخاذ الموقف
الذي ينسجم
مع ميثاق
الأمم
المتحدة بعيدا
عن كل الضغوط
لكي لا يرتبط
باسم ابن
القارة
السوداء
حقبة سيطرة
دولة على
مصير هذه الهيئة
مع ما يترتب
على ذلك من
تراجع في
السلم الدولي.
استمرار
العدوان على
لبنان دون
مطالبة
واضحة بوقف
فوري لإطلاق
النار دون أن
يرتبط ذلك
بمكافأة
للمعتدي الإسرائيلي إهانة
لكل من يتحدث
عن السلام
الدولي
ويلتزم
الصمت".
وفيما
يلي النص
الكامل
للرسالة
بالإنجليزية
والعربية
والمنظمات
التي وقعت
عليها
باريس في 6/8/2006
|