اللجنة
العربية
لحقوق
الإنسان ومؤسسة
الضمير لحقوق
الإنسان
بيـــــان
صحفـــــي
81
منظمة عربية
ودولية
تدين الحصار
الذي
يفرضه
المجتمع
الدولي على
السلطة
الفلسطينية
كعقاب على
خياره
الديمقراطي
16/4/2006
تدين
المنظمات
الموقعة
أدناه الحصار
الذي تفرضه غالبية
الأطراف
الدولية
المؤثرة
والفاعلة في
الحياة
الفلسطينية
وذلك عبر
اتخاذها مجموعة
من الإجراءات
والقرارات
الغير مبنية
على أساس
قانوني وإنما
كعقاب على
خيار الشعب
الفلسطيني.
وكانت
الحكومة
الأمريكية قد
أعلنت تعليق
المساعدات
المقدمة
للسلطة
الوطنية
الفلسطينية وتجميدها
والاستمرار
في تقديم
المساعدات الإنسانية
فقط كما وطلبت
من جميع شركاتها عدم
التعامل مع
الحكومة
الفلسطينية
وأمهلتهم مدة
شهر لإنهاء
كافة
التعاملات
التجارية والاقتصادية
مع
الفلسطينيين.
كما
اتخذ الاتحاد
الأوروبي
قرار يقضي
بوقف تقديم
المساعدات
المالية للسلطة
الوطنية
الفلسطينية
بعد ما تسلمت
الحكومة
الفلسطينية
المنتخبة
بفترة وجيزة
لا تتجاوز
السبعة أيام
إضافة إلى
مجموعة
الضغوط التي
يمارسها
الاحتلال
الإسرائيلي
بحق الحكومة
الفلسطينية
الجديدة
واعتبارها
كيان معادٍ
وقطع ووقف
جميع
الاتصالات
والتنسيق على
أي مستوى وتبعاً
لأي ظروف
واستثنت شخص
الرئيس
الفلسطيني
فقط لا غير من
هذا القرار.
ومن
الجدير
بالذكر أن
الحكومة
الفلسطينية الجديدة
المنتخبة قد
تسلمت السلطة
في 29/3/2006، وتوالت
من بعد هذا
التاريخ
سلسلة
الإجراءات
والقرارات
غير المبررة
والتي لا
تستند إلى أي
أساس، غير الضغط
على هذه
الحكومة من
أجل إفشالها
بما يمثل عقاباً
جماعياً
تفرضه تلك
القوى على
الشعب الفلسطيني
نتيجة لخياره
الديمقراطي.
إن
المنظمات غير
الحكومية
الموقعة، ترفض
تلك المواقف
والتي نتجَ
عنها قرارات
تمس حياة
ومصير الشعب
الفلسطيني
وتعتبره
عقاباً
جماعياً يفرض
على الشعب الفلسطيني
.
وهي
تطالب جميع
الأطراف
الدولية ذات
العلاقة
باحترام خيار
الشعب
الفلسطيني
الديمقراطي
والذي أنتج
حكومة تمثل
وتعبر عن
شرعية قانونية
وشعبية يجب
احترامها
وإعطاؤها كل
عناصر وعوامل
القيام
بمهماتها،
وتعتبر أن كل
هذه الضغوطات
الممارسة
تشكل ضربا للممارسة
الديمقراطية
التي تجسدت في
الانتخابات
الفلسطينية
الأخيرة
والتي شهد
بنزاهتها كل
الأطراف سواء
المحلية أو
الدولية.
وقد قررت مؤسسة
الضمير لحقوق
الإنسان واللجنة
العربية
لحقوق
الإنسان
توجيه وفد
حقوقي إلى
المؤسسات بين
الحكومية الأوربية
والدولية
لطلب تضامنها
مع مضمون
النداء.
اللجنة
العربية
لحقوق
الإنسان
(باريس)، مؤسسة
الضمير لحقوق
الإنسان
(غزة)،
المؤتمر الإسلامي
الأوربي
(فرنسا)، المكتب
الدولي
للجمعيات
الإنسانية
والخيرية
(جنيف)، جمعية
الكرامة
للدفاع عن
حقوق الإنسان
(جنيف)، مركز
دمشق للدراسات
النظرية
والحقوق
المدنية
(السويد)، منظمة
صوت حر (باريس)،
حماية
المدافعين عن
حقوق الإنسان
في العالم
العربي
(باريس)، منظمة
العدالة
العالمية
(لاهاي)،
جمعية النجدة
الشعبية
(السين
الأعلى)،
اللجنة
الدولية
للدفاع عن
تيسير علوني
(مدريد)، حركة
العدالة
والبناء في
سورية (لندن). الجمعية الأوروبية
العربية
للمحامين
والقانونيين (باريس)، الجمعية
البحرينية
لحقوق
الإنسان، المنظمة
الوطنية
لحقوق الإنسان
في سورية، المنظمة
العالمية
لمواجهة
التطرف
(شهود)، جمعية
السلام
والديمقراطية
في ساحل العاج، لجان إحياء
المجتمع
المدني في
سورية
يرجى
إرسال
التواقيع إلى : achr@noos.fr , aldameer@p-i-s.com