International NGO in special Consultative Status with
the Economic and Social Council of the United Nations
حملات
تشهير جديدة
في تونس
تسجل
اللجنة
العربية
ببالغ القلق
استمرار
تصاعد وتيرة قمع السلطات
التونسية ضد
الديمقراطيين
ونشطاء حقوق
الإنسان،
وهذه المرة
بصيغة قديمة
جديدة
ومحاولة وضيعة
ويائسة
للمساس بشرف
المناضلين والمناضلات
وتشويه
سمعتهم والنيل
من معنوياتهم.
ففي
أقل من شهر
تعرض السادة:
أحمد القديديي،
نائب دستوري
سابق وأحمد
بنور، مسؤول
سياسي سابق
والصحافي
سليم بقة إلى
حملات صحفية
بالغة البذاءة ليس
بامكانهم الرد
عليها في نفس
الصحف أو
مقاضاة أصحابها.
كذلك تعرضت الصحافية
المعروفة نزيهة
رجيبة لحملة
جديدة من خلال
التشهير بزوجها
وتوزيع صور خليعة
مفتعلة.
يجري
ذلك في وقت
كان قد تم فيه
اطلاق سراح
العشرات من
مساجين
الرأي، بحيث
لم يترك مجال
للتفاؤل بوضع
حد للنهج القمعي
الذي ضاق به
ذرعا منذ سنين
طويلة أبناء
هذا البلد.
إن
اللجنة
العربية
لحقوق
الإنسان، إذ تدين
بشدة مثل هذه
الأساليب في
التعامل مع المعارضين،
تدعو السلطات
التونسية
للعمل على وضع
حد لسياسات
القمع
والانتقام
والانغلاق،
والتحول
لحوار جاد وانتهاج
اصلاح شامل مع
سن عفو تشريعي
عام واطلاق
سراح مساجين
الرأي والسماح
بعودة
المنفيين
السياسيين.
باريس
في 16-03-2006