هنيئا
لكم احرارنا
الربيع يعود
كل عام.....
لافا خالد
معاً
سنعيش أجمل
أيامنا التي
لم نعشها بعد
ونغني
أجمل الأغاني
التي لم نغنها
بعد
ونصرخ
للملأ أجمل
الكلمات التي
لم نقلها بعد
هنيئاً
لكم الأفاضل
ونصفكم مازال
جريحا ً, هنيئاً
لكم حريتكم
المستعادة
وكنتم جميعا
في ذروة
العطاء,
والتوق
لرؤيتكم بيننا
, أمام
شخوصكم في
الأعالي
ببهائكم
بعظمتكم بقوتكم
نعلو امتداد
السماء
ونعانق الشمس,
طوبى لكم
سبقتمونا
جميعا ونحن
على دروبكم سائرون
ها أنتم الآن
معنا ودائماً
كنتم ويغدو نصفنا
بين ارتفاع
وانخفاض! كنتم
الأحرار
ولازلتم ونحن أسيرون
للحرية المقننة
, لأنكم شعاع
الحرية ,
لأنكم الصدق
في الكلام , لانكم غيبتم
اقوياء
وخرجتم
أقوياء لأن
مبتغاكم
المزيد من
الكلام وكل
الكلام في زمن
الصمت , نقف
بزهو وأنتم
معنا
تستقبلكم
قلوبنا في تواصل
الصدق السوري
الإنساني حيث
هي الإطار والمحتوى
لآمالنا جميعا
وآلامنا معاً
, في هكذا موقف
تتوه الأبجدية
لتصيغ أمام
ذروتكم كلمات
متكاملة
تتقاطع في
فرح وابتهال
مشجعة
معتقلينا
إننا معهم هم
الإحرار ونحن
السجناء ,
دمشق تزهو
بربيعها ابدا
ولن يكتمل القمرفيها
ونستضيئ الإ
والمتعبون
لعشق الوطن قد
باتو بيننا
سنمضي معاً حيث
يمضون وندافع
عن افكارنا
معا كما
يدافعون عن
ذاتنا
المفقودة عن
وطن يسكن فينا
جميعا .
كنت اتسائل في
نفسي عن
الدوافع التي
أفضت إلى وأد
ربيع دمشق
واعتقال
نشطائها في
حينها طبعاً !
وبما اننا لم
نكن مستيقظين
من سنوات
القمع الطويلة
ولم تكن
الحالة سارية
حتى نسمع بمن
يبحث في
حالنا جهاراً
نهاراً في
تأمل وترحال
حول مختلف
تكوينات
مجتمعنا
السوري ومضى
الحال بنا , ويشاء
ربك إن في
الأفق لازلت
تلوح رائحة
سنوات طويلة
من التغييب
والتعتيم على
ما كان ويكون ,
بل تجاوزت
الوضع إلى
ابعد من ذلك , اتراهم
يحملون القوة
التي ستدحرج
رؤوسا كثيرة
ما هي ابعاد
افكارهم
الخطيرة وأي
مساس يدعونه
بأمن البلد
وتغيير في
الدستور
وترانا ألا نرى
ونسمع ونتكلم
, أتراه عين
الحقيقة بأنه
العقل
المنفتح
والأكثر
التزاماً
بهمّ المواطنين
والأكثر جدية
للدفاع عن
الحقوق في إطار
ليس تقليدي
بعيدا
بالمطلق عن
القوقعة التسلطية
إلى آفاق وطن
رحب لنا
جميعاً ,
اتراه الصراع
السياسي ,
والجواب
قطعاً لا هي
حالة وطن لنا
جميعا وحقوق
مواطنة ودولة
قانون وتغيير, لماذا
إذن ضاقت
مساحة الوطن
بهم وبنا وصودر
سلاحهم
السلمي شعاع
كتاباتهم
وآرائهم الحرة
, من هم الذين
يمثلون هذه
الأدوار
الخفية في
المساس بأمن
الدولة من
سيحاسبهم هم , ماذا
يترتب علينا
ماهو لنا وما
هو علينا
,الجواب على
هذا السؤال
يتعلق بنا
جميعا ؟ في كل
الإحوال طوبى
لكم وانتم
اقوياء, طوبى
لمن سبقكم ومن
سيلحق
عاجلاً ولا
اتمناها
آجلاً بكم
ولمن غابت
آثاره في رحم
الأرض في هذا
الوطن الفسيح
( اعتذر
لأمهات
المعتقلين
جميعا من طال
انتظارها على
الشرفات
فالربيع يعود
كل عام
لاتقنطي
إن رأيت الكأس
فارغة
يوماً ففي كل
عام ينضج
العنب