اللجنة
العربية
لحقوق
الإنسان
ARAB COMMISSION
FOR HUMAN RIGHTS
International
NGO in special Consultative Status with the Economic and Social Council of the
United Nations
إضراب 16
عشر معتقلا
عن الطعام في
الكويت
لليوم السابع،
يتابع 16
معتقلا في
القضية التي
شغلت الكويت
في مطلع هذا
العام، وتم
تصويرها على أنها
اكتشاف أهم
وأكبر
الكتائب
الإرهابية في الإمارة،
ثم تبين أن
الضجيج
الإعلامي لم
يعتمد على أي
أساس منطقي.
وقد كانت أولى
النتائج المأساوية
للمعاملة
السيئة والتعذيب
للمعتقلين
وفاة عامر خليف
العنزي
(29سنة)، وغياب
أي تحقيق
قضائي جدي
وبقاء الموقوفين
لأشهر على ذمة
التحقيق مع
إطلاق تهم لا
أساس لها بحق
الناشط
الكويتي خالد الدوسري،
المتواري عن
الأنظار خوفا
من إجراءات
انتقامية من
السلطات
الكويتية
حوله لتسريبه
ملفا تفصيليا
عن التعذيب في
الكويت للجنة
العربية
والمؤسسات
الأممية.
وقد وصلنا من
المعتقل،
رسالة من 16
موقوفا على ذمة
التحقيق
يصفون فيها
المعاملة اللا
إنسانية التي
يعيشونها
ويشرحون
أسباب إعلانهم
إضرابا
مفتوحا عن
الطعام حتى
الموت من أجل
مطلب أساسي هو
التمتع
بالشروط الدنيا
لمعاملة
السجناء. فيما
يلي نص
الرسالة:
بسم الله
الرحمن
الرحيم
"نتيجة
لسوء
المعاملة
التي تعرضنا
لها منذ
اعتقالنا من
ضرب وإهانات
وحرمان
للحقوق والتي
يتمتع بها
أكابر
المجرمين
ولكن في قضايا
أخرى ؟! ولكوننا
نعامل
كمدانين ولم
تثبت بعد
إدانة أحد منا،
وكوننا نعاني
من العزلة عن
العالم،
والعزلة عن
المساجين
الآخرين بل
وحتى عن عنبر
أمن الدولة
الأصلي، حيث
إننا قابعين
منذ خمسة أشهر
وأكثر في إنفراديات
وسجن جديد
مخصص لتجار
المخدرات
الأجانب غير الكويتيين
والمتعاطين
كذلك
والمصابين
بالإيدز
والأمراض
المعدية
والمحكومين
بالإعدام،
فقد بدأنا يوم
الأحد
ـ إننا
سنتابع
الإضراب عن
الطعام حتى
الموت
ـ أن أول الدوافع
المعاملة
السيئة واللا
إنسانية
والمهينة
وسوء الرعاية
الصحية
ـ والثاني عدم
مساواتنا
بالحقوق مع
بقية
المساجين
وحرماننا من
قواعد الحد
الأدنى
لمعاملة
السجناء.
ـ والثالث
عزلنا عن
العالم وحظر
وسائل الإعلام
والتواصل
الحقوقي معنا
ـ والرابع
تعرضنا
للتعذيب
والإهانات في
ديننا ومعتقداتنا
وعدم محاسبة
المسئولين عن
ذلك
ـ والخامس حرماننا
من الراحة
والنوم
بتسليط
الأنوار بشكل
دائم علينا
ـ والسادس
تعرضنا لخطر
مرض نقص
المناعة المكتسب
(الإيدز)
باعتبار مكان
عزلتنا قرب
مساجين معزولين
مصابين
بالإيدز مع الاختلاط
بالأدوات
والممرات
وللأسف بسبب
أوضاعهم ينجم
أحيانا سلوك
عدواني يتقصد
نقل العدوى
للغير
ـ وأخيرا
عزلتنا أيضا
في سجن مخصص
لتجار المخدرات
والمتعاطين
ورفض السلطات نقلنا
لعنبر أمن
الدولة
المعروف
بالسجن
القديم
هذا ما يخص
ظروف سجننا
فقط وأما
القضية التي ظلمنا
فيها، وظروف
اعتقالنا وما
تعرضنا له من تعذيب
فهو حديث
يطول، وقد
تواطأت
النيابة
العامة والطب
الشرعي مع
جهاز أمن
الدولة مما
دعا بالمحكمة
أول درجة
لتشكيل لجنة
طبية محايدة
من كلية الطب
لإثبات تعرض
المتهمين
للإكراه. والتعذيب
المفرط الذي
تعرضنا له ما
زالت آثاره
بادية حتى
الآن رغم مرور
ستة أشهر على
ذلك،
والإضراب مستمر
بإذن الله حتى
تحقيق
مطلبنا".
عبد
الله عادل، ماجد مياح
المطيري، عبد الله
سعيد الشمري، محمد
عبد الله نعيس
العتيبي، محمد
عيسي، أحمد
وحيش، أحمد
مسامح المطيري، فيصل بو
قذيلة ،طلال
ادري، بندر
وناس، أحمد
مطلق المطيري،
محمد سعد
العون، فهد
شخير، حسام
يوسف عبد الرحيم،
محمد جمعان المطيري،
محمد شجاع العتيبي
من المعروف
أن المتهمين
بالقضية سبعة
وثلاثين من
بينهم الشيخ
حامد العلي
والمحامي
الحقوقي
أسامة مناور
ومواطن
استرالي
وباقي
المتهمين
أكثرهم من
الكويتيين من
بينهم زوجة
عامر خليف
العنزي
الذي توفى في
ظروف غامضة في
معتقل أمن
الدولة. وقد
خرج من
المتهمين
تسعة حتى الآن
بكفالات
ضئيلة منهم
شخص أخلي
سبيله
واستبعد من
القضية بعدما
تعرض لتعذيب
وسجن لمدة
أربعة أشهر،
ولا يزال عشرة
من المتهمين
متوارين عن
الأنظار. أما
المضربين
الستة عشر (مع
ثلاثة آخرين
لم يستطيعوا
الإضراب
لأسباب صحية)
فقد اعتقلوا
في فترات
متفاوتة في مطلع
هذا العام.
إن اللجنة
العربية
لحقوق
الإنسان
تستنكر من جديد
ظروف
الاعتقال
والتعذيب في
السجون الكويتية،
ونطالب
السلطات
الكويتية
احترام حقوق
السجناء
وتفعيل
القواعد
الدنيا
لمعاملتهم في المعتقلات،
كذلك إحالتهم
لمحكمة عادلة
تنظر في
قضاياهم.
30 يوليو
(تموز) 2005
اللجنة
العربية
لحقوق
الإنسان
C.A.
DROITS HUMAINS
5 Rue Gambetta -
Phone:
(33-1)
E.
mail achr@noos.fr www.achr.nu