اللجنة
العربية
لحقوق
الإنسان
ARAB COMMISSION
FOR HUMAN RIGHTS
International NGO in special
Consultative Status with the Economic and Social Council of the United Nations
استمرار
الخناق على
المعتقلين في
سجن مباحث
عسير
واصلت
المباحث
العامة
ضغوطها على
المعتقلين
السياسيين في
سجن مباحث
عسير في مدينة
أبها خاصة في المهجع
الذي يقبع فيه
46 سجينا
طالبوا يوم
الجمعة الماضي
بتحسين أوضاع
السجن
وإحالتهم إلى
القضاء. وعلى
إثر ذلك قامت
المباحث
العامة في عسير
بحرمانهم من
الكهرباء ثم الماء
والعلاج. وقد
تأكد لنا وجود
ثلاثة منهم مصابين
بالسكري
واثنان
بالربو
وحالتا إصابة
في القلب.
وتتردى أوضاع
المعتقلين
الصحية والإنسانية
بشكل متسارع
وسط تهديدات
علنية
بالإساءة لهم.
وقد نظمت
عائلات
المعتقلين
اليوم تجمعا
سلميا
للاحتجاج على
أوضاع
أقربائهم
وذويهم في
المعتقل عند
مسجد الوابل في
مدينة أبها
. شارك في
التجمع أكثر
من 150 شخصا من
الرجال
والنساء. وقامت
قوات الأمن
بتفريق المتجمهرين
بأعقاب
السلاح
والقنابل
المسيلة
للدموع. من
جهتها استمرت
السلطات
بالترويج لوجود
تمرد في
السجن.
منذ أكثر من عامين
واللجنة
العربية
لحقوق
الإنسان، تتسلم
رسائل
وتقارير عن
سوء أوضاع سجن
مباحث عسير،
وقد وجه
المعتقلون
قبل عشرين
شهرا رسالة إلى
المسئولين
حول أوضاع
السجن (أنظر
نصها في ملحق
هذا البيان)،
وزاد من تفاقم
الوضع غياب
أية محاكمات
أو مراجعات
قانونية لوضع
العدد الأكبر
من السجناء.
من هنا تطالب
اللجنة
العربية
لحقوق
الإنسان
بتدخل كل
الهيئات
الدولية العاملة
على الإصلاح
الجنائي
واحترام
القواعد
الدنيا
لأوضاع
السجون
والاعتقال
التعسفي
بالتدخل
والضغط على
الحكومة
السعودية لوقف
المعاملة اللا
إنسانية
وظروف
الاعتقال
التعسفي والاعتقال
الاحترازي
دون تحقيق
قضائي شفاف أو
محاكمة. كذلك
التصرفات
العدوانية
والعدائية تجاه
المعتقلين.
إن اللجنة
العربية
لحقوق
الإنسان تذكر
بأن أوضاع
السجون في
الجوف وعسير
ومناطق أخرى
من المملكة
العربية
السعودية تشكل
تجاوزا لكل
الأعراف
والقواعد
الدولية، وأن
من الضروري
وقف ممارسات
تنتمي للقرون
الوسطى في
القرن الواحد
والعشرين،
وتعتبر جهاز
المباحث
العامة
ووزارة
الداخلية
مسئولين مباشرة
عن السلامة
النفسية
والجسدية
للمعتقلين
باريس
في
C.A.
DROITS HUMAINS
5 Rue
Gambetta -
Phone:
(33-1)
E.
mail achr@noos.fr www.achr.nu
رسالة
من المعتقلين
في سجن أبها
(ديسمبر 2003)
" رسالة إلى
صاحب السمو
الملكي وزير
الداخلية –
أبناؤكم في
سجن أبها
مضربين عن الطعام
والشراب "
الحمد
لله والصلاة
والسلام على
رسول الله وعلى
آله وصحبه
وسلم
إلى
صاحب السمو
الملكي
الأمير / نايف
بن عبد العزيز
آل سعود حفظه
الله
إلى صاحب
السمو الملكي
الأمير / احمد
بن عبد العزيز
آل سعود حفظه
الله
إلى
صاحب السمو
الملكي الأمير
/ محمد بن نايف
بن عبد العزيز
آل سعود حفظه
الله
إلى
من يهمه
الأمر
.....
السلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته
ما
زالت ألسنتنا
تنطلق بمقولتكم
في وقت الأزمة
الماضية ( كفى
استخفافا
بالوطن ) إننا
نردد مثل هذه
الكلمة في حق كل من
أساء وتمادى
في الإساءة في
حق وطنه و أبناء
أمته ،
إننا يا صاحب
السمو نقول
هذه الكلمة
التي قالها
سموكم عندما
حدث ما حدث من
استخفافٍ بحق
المواطن و الوطن ، ولا
زلنا نعيد هذه
الكلمة اليوم
وبعد اليوم
ونحن نخاطب في
سجن مباحث
عسير بعض
الأشخاص
الذين لم
يراعوا أوامر
سموكم في حفظ
حقوق المواطن
وخاصة السجناء
وذوي الاحتياجات
الخاصة ، ولم
يقوموا
بواجبهم الذي
جعلتموه في
أعناقهم ولم
تقصروا أنتم فيه ، نحن
يا صاحب السمو
نعلم بل
وقلناها لهم "
والله "
قلناها لهم ،
قلنا : إن وزير
الداخلية لا
يرضى بما
تصنعونه لنا
وفينا وقلنا
لهم فيما قلنا
( كفى
استخفافا بحق
المواطن
والسجين !!) ....
يا صاحب السمو
عذرا على
طريقتنا هذه
في إيصال
رسالتنا لكن ماذا
نصنع ؟! وقد
بذلنا ما في
وسعنا و استفرغنا
جهدنا في سبيل
إيصال كلمتنا
لكم ولكن
دون جدوى فلقد
حال بيننا
وبينكم ،
ووقف بين
رسائلنا لكم
ومعار يضنا
لكم شخص هنا لم يقدر
– في ضننا – المسؤولية
التي
جعلتموها في
رقبته – يا
صاحب السمو لك
أن تتصور
أننا نطالب
منذ ما يقارب
من أربعة أشهر
أن نكتب
لسموكم
معروضاَ نذكر
فيه بعض حقوقنا
التي – قد
ضمنها لنا
النظام في
الأصل –فكان
الرد يأتينا
منه بأنه
ممنوع أن تكتبوا
لسمو الأمير،
بعد ذلك يا
سمو الأمير لم
نجد من الأمر
بد أن نوصل
صوتنا إليكم
دون أن يقف
(أحمد معيض
– رئيس رقباء – مسئولا
عن السجن
كاملا ) دون أن
يقف عقبة
في وجوهنا
حائلا على باب
ولاة الأمور ...
يا
صاحب السمو
إننا نطالب
بأمور قد
ضمنها لنا
النظام
استقلالا،
ولا يسوغ لنا أصلا
أن نطالب بها
لأنها معلومة
من حقوق
السجين
بالضرورة،
لكن بلغ الحال
في هذا السجن
أن حقوقا
كبيرة جداَ
لنا لا نعطاها،
وتنتهك حقوقا
أخرى غير
قليلة، يا
صاحب السمو
إننا حين نقول
هذا الكلام لا يعني أننا
نطالب بحمل
كلامنا على
عواهنه كلا
.. يا صاحب
السمو ، يا
صاحب السمو ، إننا
نطالب بأن يترك
كلامنا هذا
جانباً كما
تترك تقارير (
احمد معيض
) جانباً، ويبعث
سموكم لجنة من
الوزارة أو من
إدارة السجون
أو من هيئة
التحقيق
والإدعاء
العام للتحقيق
في الموضوع،
والنظر فيه
ونحن نعلم أن
الحق بهذا
سيظهر وأن
السجين سوف يأخذ حقه
كاملاً بلا
مواربة،
وسيظهر أننا
وإن حصل من
بعضنا أخطاء
معينه إلا
أننا نظل
أبناء الوطن
ونظل
من أهل السنة
والجماعة
الذين يرون
السمع والطاعة
لولاة الأمور في غير
معصية، يرون
ذلك ديانة لله
لا لمطمع من
الدنيا قليل،
وسوف يظهر
بإذن الله من هو الذي
يتصرف تصرفات
غير مسئولة دون
خوفٍ ولا خشية
من رقيب أو
حسيب كما يصنع أو ( نظن أنه
يصنع ) هذا (
الآمر للسجن
احمد معيض
) – يا صاحب
السمو هذه شكاية الرعية لك
وكلنا ثقة
أنكم تعاملون
السجين وفق
معاملة
إنسانية
كريمة – رأينا
بعضها في
سجون أخرى ( الرويس
– الحاير –
الشرقية )
وسمعنا بعضها
من أناسٍ
خرجوا الأشهاد في القناة
الأولى في
التلفزيون
يعلنون هذه
المعاملة،
وبقدر ما
فرحنا بهذه
المعاملة الكريمة في
سجن أخرى
حزنَّا على
عدم وجودها لأبنائكم
هنا في سجن
مباحث عسير،
وهذا هو
الذي جعلنا
نجزم أنها (أي
هذه المعاملة
السيئة لنا
ولأهالينا )
ليست من سموكم ولا يمكن
أن يسمح بها
خلقكم الكريم .
وهذا
لا يعني انه
لا يوجد يا
صاحب السمو انه لا
يوجد هنا أي
حق من الحقوق
أو أي معامله كريمة
كلا، بل يوجد
هنا قليل
من الحقوق
التي هي إنما
كانت لفرط
مطالبتنا
وجاءت بعد زمن
طويل جدا لكن
ما زلنا نريد كامل
حقوقنا أسوة
بباقي إخواننا
المواطنين،
على انه ما من
خير هنا فهو
بتوفيق الله لكم حيث
وصلنا بعض
توفيقه لكم في
حفظ حقوق المواطن،
وما من سوء أو
شر أو إهانة
أو استخفاف
فنحن والله
نجزم أنها من
هذا المسئول
وأمثاله ممن
يحاولون ( دون
أن يشعروا ) تشويه سمعة
الوزارة بل
تشويه سمعتكم
( وربما انه
يريد إصلاحا
فالله اعلم به
لكن إنما
نتحدث عن أمر
رأيناه وسوف
تراه اللجنة التي
ترسلونها إن
شاء الله يا
صاحب السمو ).
صاحب
السمو الملكي
الأمير هذه
جملة من مطالباتنا
نرجو منكم أن
تبادروا في حل مثل
هذه الأمور
فقد والله بلغ
السيل الزبى :-
1- نطالب
المعاملة
الكريمة والإنسانية
لنا و لأهلينا
في الزيارة ،
فهل يمر بخاطر
سموكم أن
السجناء هنا يضربون من قبل
الرقباء ومن
قبل آمر السجن
أحمد معيض
إذا حدث منهم
خطأ من
الأخطاء أو
تجاوز من
التجاوزات !!!
بل ربما اجتمع
عدد من العسكر
على أحد
السجناء
فيضربونه
بأمر – احمد معيض هذا – [
وطبعا هذا ليس
في التحقيق بل
في السجن الجماعي
وبعضهم ممن
يقضي فترة المحكومية ].
2- يا
صاحب السمو
هنا في سجن
مباحث عسير
عقوبات غير
إنسانية ( تعليق في
الأبواب
الجماعية ،
وجعل القيود
في الأرجل في
الجماعي
أحيانا لبعض
السجناء ) .
3- يا
صاحب السمو هل
يمكن أن تتصور
أن هناك
زنزانة بلا
تهوية
يجعلونها للعقوبات
إذا غضبوا من أحد . 4- بل الأدهى
من ذلك أن من
العقوبات جعل
قيد أو قيدين
أو ثلاثة قيود
في الرجلين في
هذه الزنزانة .
5- وبعض
الأحيان
يتركون السجين في
الزنزانة دون
فراش ولا
بطانية بل على
البلاط وعلى الأرض !!!
6- يا صاحب
السمو هنا بعض
الاخوة ( عشرة أشهر
وتسعه أشهر
وثمانية أشهر )
لم يبث في موضوعهم
بلا محكوميات
أو إطلاق سراح .
7- بل
يوجد أخوة
انتهت محكومياتهم
ولم يطلقوا
ولم يخبروا
بسبب إيقافهم
بعد الفترة المحكومية .
8- التهديد
بالتحقيق مع الأهل
والزوجة في
بعض الأمور ( وهذا
الأمر
بخطورته
مطالبون بأن
نثبته ولدينا
ما يثبته ) .
9- التفريط
في الاتصالات
ويكفي أن تعلم
يا صاحب السمو
أن كثيرا من السجناء
لم يتصلوا على
أهاليهم في
العيد ويقول
آمر السجن (
إن من تأتيه
زيارة فالنظام
ينص على أن
الاتصال ليس
له ) وهذا كما تعلم
يا صاحب السمو
ليس بصحيح ،
بل أن
لدينا عددا من
الأخوة
مكثوا (تسعة
اشهر ) لم
يتصلوا أي
اتصال ، بل
هنا اخوة كانوا
يتصلون على
منطقتهم (
الرياض )
بواسطة ( شراء
بطاقات
الاتصال
المدفوع بحجة انه ليس في
السجن صفر ) .
10- يا
صاحب السمو
تصور أن
التشميس مره
واحده من كل ثلاثة
أسابيع ، وإذا
وافقوا بعد ( نكد
ومماطلة
بالتشميس )
يخرجون
السجين
بالقيد والكلبشة
وفوق رؤوسنا
الرشاش ونجلس
على رصيف صفا
واحدا وممنوع
المشي ورفع
الصوت والحركة
في التشميس !!) .
11- التهديد
المستمر بمنع
بعض الشيء
القليل الذي
أعطوا السجين
فإذا طالب
السجين ببعض
الأمور هددوه
بمنعه من أمور
أخرى كما حصل مع
كثير من الاخوة بمنع
الزيارة عنه
والاتصال
لكثرة
مطالبته بحقوقه .
12- و
أما الزيارة
فهي قصة ( الزيارة
يا صاحب السمو
قصته محزنة بل
ومضيقة للصدر
فهي مع قصر
مدتها فتتم في غرفه غير
مجهزة بالرغم
كثرة
مطالبتنا (
والأهالي
ينقلونهم في باص
السجناء )
ولذا يمتنع
كثير من
الأهالي عن
الزيارة .
13- الخلوات
حيث يعاني
كثير من الاخوة المتزوجون
عدم السماح
لهم بالجلوس
مع زوجاتهم
جلسات خاصة
ولا يوجد مكان
مهيأ لذلك .
14- يا
صاحب السمو
نحن نطالب
بمقابلة المسؤولين
وقد مكثنا هنا
خمسة اشهر لم نقابل
مدير الشعبة
إلا أننا
يوميا نطالب
بمقابلة المسؤول
في الشعبة أو
مدير السجون أو مدير
المنطقة ، نعم
نحن لا نبالغ
حين نقول أننا
يوميا نطالب
ولكن لا حياة
لمن تنادي
لا يقابلنا
إلا ( احمد معيض – رئيس
رقباء – حامل
الشهادة
الابتدائية )
بل حتى هو لا
يكاد يقبلنا
إلا بعد (
لأيٍٍ وتردد
وبعد أن يمكث
الواحد منا
يطرق الباب
ثلاث أو
أربع ساعات)
يا صاحب السمو
آلا يمكن أن
يرد بذهننا
سؤال ملح !! وهو
ألا يوجد من أهل
الكفاءة في
العمل
والدراسة
الأكاديمية والدماء
الشابة
المتفهمة أن
يمسك هذا السجن
بدلاً من هذا
الشخص المصادر
لحقوق
المتعنت في الأنظمة ،
والذي يكتفي
بكتابة تقرير من
أحد الجنود
ويقيم الدنيا
ولا يقعدها
دون أن يتأكد
من الطرف
الآخر (
السجين ) ودون أن
يفتح تحقيق في
الموضوع .
15- أما
الرعاية
الصحية
والعناية
الطبية فقد تحسنت
قليلاً بعد
كثرة مطالبات
لكن ما زال الأمر
يحتاج إلى نظر
خاصة حالات
الطوارئ فلا يمكن
نقل سجين مهما
سقط أو أغشي
عليه إلا بإذن
( احمد معيض
) ولا بد من أن
يأتي طبيب
العام ثم
يحوله يعني
انه لابد أن
ينتظر المريض
الحالات
الطارئة (
أربع ساعات أو اكثر
حتى يأذن أحمد
معيض ...
نعم قد لا
يصدق مثل هذا
الكلام ولا ألوم
من لم يصدقه
بادئ الأمر
لأن الأمر
غريب جداً أن
يحدث في بلد
الإسلام تحت
حكم هذه
الدولة المسلمة لا سيما أنتم
يا صاحب السمو
نعلم عنكم
دوام التركيز
على حفظ حق
السجين بل وكل مواطن ....
أخيرا
يا صاحب السمو
.... لما طفح
الكيل من
هؤلاء القوم
وزاد الآمر
شدة لا سيما
مع الأحداث
الأخيرة ،
حيث أنهم كلما
حدث أمر في
البلد من
الأمور التي
تحزننا أولاً
قبل أي أحد ،
من أعمال تخريبية
لا ترضينا
أبداً إي
والله ، كلما حدث ذلك
نادانا ( احمد معيض ) قال
انظروا ما صنع
هؤلاء وهذا
أمر يرضيكم والأمور اشتدت ،
نقول له دائما
إننا ليس لنا
أي دخل من
قريب ولا بعيد
و لا ناقة لنا
ولا جمل في هذه
الأمور وهي
والله تحزننا
قبل كل الناس )
ولكن نعلم
أنها استفزاز
منه ( و استفزاز
رخيص جداً )
لذلك يا صاحب
السمو ونحن هنا
نطالبكم بحق
ما وضع الله
في رقابكم
من أمانة
الرعاية
للرعية أن
تبعثوا لنا
لجنة تنظر في
الأمر ونحن من
أجل إيصال
كلمتنا يا
صاحب السمو
نقوم بهذا
الأمر مع
إضرابنا عن
الطعام
الشراب حتى تنظروا في
امرنا علما يا
صاحب السمو أن
هذا الإضراب
ليس تحدياً
ولا حد أو
تمرداً على أنظمة و
إنما هذا سلاح
الضعيف بين
قبضة هذا ( المسؤول
– حيث لا شعور
بالمسؤولية – من (
احمد معيض
هذا ) .. نعم سلاح
الضعيف
لإيصال صوته
لمن يعلم أنه
أهل للرحمة مثلكم يا
صاحب
السمو ....
أبنائكم في
سجن مباحث
أبها
حفظ
الله بلادنا من كل
مكروه..وكغانا
الله شر من
يرد لبلادنا الدمار ..وحفظ
الله ولاة أمورنا من كل مكروه