اللجنة
العربية
لحقوق
الإنسان
ARAB
COMMISSION FOR HUMAN RIGHTS
International NGO in special
Consultative Status with the Economic and Social Council of the United Nations
معاملة
لا إنسانية
ونهج عقابي
تردي الأوضاع الصحية
لعدد من
معتقلي الرأي
في سورية
وردتنا
في اللجنة
العربية
لحقوق
الإنسان خلال
الأيام
الماضية عدة
أخبار مؤكدة
عن تردي الأوضاع
الصحية لعدد
من المعتقلين
السياسيين في
السجون
السورية. وذلك
بسبب
المضايقات
والعقوبات
الإضافية من
عزلهم في
زنازين منفردة
وتقييد
السماح
بزيارة
عائلاتهم لهم وحرمانهم
من الدواء ومن
المعالجة والتعرض
لعائلات
بعضهم الخ.
كانت اللجنة
العربية
لحقوق
الإنسان وعدة
أطراف حقوقية قد
قامت بتوثيق
أوضاع السجون
لعدة مؤسسات
بين حكومية أوربية
أو تابعة
للأمم
المتحدة. في
حين تلقت أكثر
من عائلة
تهديدات في
حال استمرت
علاقتها
بمنظمات حقوق
الإنسان. كما ومنعت
السلطات
السورية
الزيارة
والدواء عن النائب
مأمون الحمصي
للضغط عليه
بهدف وقف
إضرابه عن
الطعام الذي
بدأ قبل سبعة
أيام. كذلك
فعلت مع عشرات
المعتقلين
الأكراد السوريين
المضربين عن
الطعام في سجن
عدرا والذين
انقطعت
أخبارهم عنا.
من جهة أخرى،
علمنا من
محامي
الأستاذ محمد
رعدون رئيس
المنظمة
العربية
لحقوق
الإنسان في
سورية أن وضعه
الصحي يتطلب
نقله للمستشفى
لإصابته
بتوسع قصبات
حاد مع نقص
وزن ووهن عام
نتيجة وضعه في
السجن الانفرادي
في ظروف صحية
رديئة في سجن
الأمن
السياسي. كما
وصلنا
التقرير
الطبي للنائب
المعتقل رياض
سيف أعده أخصائي
في جراحة
القلب يتطرق
لوجود انسداد
تام في
الشريان
الإكليلي
الأمامي
النازل وتضيق
في فرعه
القطري. يخلص
التقرير
المؤرخ في
على صعيد
آخر كنا قد
توجهنا
برسالة إلى
المفوضية
السامية والمنظمات
المختصة
بحرية
الأكاديميين
حول الوضع الصحي
المتردي
لأستاذ
الاقتصاد
عارف دليلة في
زنزانته
الفردية منذ
قرابة أربعة
أعوام،
والمضايقات
التي تقع على
عائلته
وعائلة
الكاتب والصحفي
المعتقل علي
العبد الله. نذكًر
بهذا الصدد أن
السلطات
الأمنية قد
منعت الزيارة
لأشهر عن سجن
صيدنايا إثر
تسرب تقرير
صحي عن وضع المعتقلين.
هذه
المستجدات تدعونا
للحديث عن
تصعيد أمني في
أساليب "العقاب
داخل العقاب"،
وذلك بتحويل
السجن إلى
جحيم لحياة
سجناء الرأي وبالعودة
إلى عملية
القتل البطيء
للمعارضين المعتقلين.
يتم ذلك عبر
الضغط النفسي
والمادي والمضايقات
في المحيط السجني
وللمحيط
العائلي وإهمال
المعالجة
الصحية. لقد
قضى مئات
المعتقلين في
السجون في ظل السلطة
التسلطية في
العقود
الأربعة الأخيرة
نتيجة
هذه السياسة
المخالفة
للدستور
السوري ولالتزامات
سورية
الدولية وللقواعد
الدنيا
لمعاملة
السجناء.
إننا
نطالب كل
الشرفاء
بالتدخل
لإنقاذ حياة
المعتقلين
السياسيين
المهددين في
صحتهم ولنقلهم
للعلاج، كذلك
التوقف عن
استعمال الزيارة
والدواء
سلاحا ضد المعتقلين
للضغط عليهم.
لقد آن
الأوان لوضع
حد لملف
الاعتقال
التعسفي في سورية
ومحاسبة
المسئولين عن
كل هذه
الانتهاكات.
باريس
في
C.A. DROITS HUMAINS
5
Rue Gambetta -
Phone: (33-1)
E. mail achr@noos.fr www.achr.nu