نبذة عن أوضاع
العرب في العراق
الأخ الكريم الدكتور هيثم مناع المحترم
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
:
ما يتعرض له العرب اليوم في العراق من اضطهاد وظلم وانتهاكات
لحقوق الإنسان على أيدي الحكومة العراقية وسلطات الاحتلال يندى له الجبين ويساهم
في هذه الحملة جهات شعوبية حاقدة.
والتهمة الجاهزة
دائماً هي الإرهاب فكل عربي إرهابي حتى يثبت العكس, وحتى حين تثبت براءته يبقى
محتجزاً لأنه يحمل بذرة الإرهاب
وتقوم المحطة
الفضائية العراقية الرسمية بإذكاء روح العداء للعرب من خلال برامجها ومن خلال عرض
مقابلات مع بعض الأشخاص يعترفون خلالها بتلقي دعم من بعض الجهات العربية لممارسة
الإرهاب على ارض العراق, وهي مقابلات سيئة الإخراج، ظاهرة الزيف والتصنيع.
أما الإقامة غير الشرعية فهي ذريعة أخرى تتذرع بها
قوات الأمن لاعتقال العرب وترحيلهم وأكثر من شملهم هذا الإجراء العمال السودانيون
الذين جمعوا من الأسواق والطرقات ساعد على ذلك لونهم المميز .
أما الفلسطينيون ورغم وضعهم الخاص فقد شملهم الاضطهاد , إذ تعرض مقر الهيئة الوطنية الفلسطينية ومقر النادي
الفلسطيني في
ولازال أعضاء الهيئة الوطنية وبعض أعضاء النادي رهن
الاعتقال.
والتهمة الجاهزة أنهم إرهابيون ومن أعوان الزرقاوي .
ومن المضحكات المبكيات اعتقال أحد الفلسطينيين واسمه
( وهبي حلمي ) ويكنى ( أبو جودي ) وهو رجل فاقد الذاكرة ويضع أهله في جيبه ورقة
فيها أسمه وعنوانه ليوصله من يجده إلى أهله إذا تاه في الطريق, وفي أحد الأيام
ظهرت صورة أبي جودي في إحدى الجرائد العراقية ومكتوب تحتها الإرهابي الفلسطيني (
وهبي حلمي ) .
وفي
ونرفقُ لكم نسخة من رسالة رفعها أخ كريم باسمنا وبعد مشاورتنا إلى الأمين
العام للأمم المتحدة عن طريق ممثله في العراق.
الأخ الكريم.:
تلك بعض همومنا علكم تستطيعوا ممارسة ضغط إضافي على
المفوضية العليا للاجئين لتعاملنا كما عاملت البعثيين إذ تبنتهم وزودتهم ببطاقات
شخصية وتقدم لهم مساعدات مالية . وتمارسوا ضغطاً على
الحكومة العراقية وقوات الاحتلال ليعاملوا المقيمين العرب بأسلوب حضاري .