International NGO in special Consultative Status with the Economic and Social Council of the United Nations

 

 

خطوة على درب المئة ميل

في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية امتدح المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان قرار الإفراج عن كل معتقلي أحداث القامشلي وقال: نتمنى أن يكون الإفراج كاملا عنهم وعن كل المعتقلين السياسيين. ننتظر أن نسمع الإفراج عن معتقلي ربيع دمشق اليوم قبل الغد، وأن يستقبلهم رئيس الجمهورية عرفانا بفضلهم في فتح العيون على ضرورة الإصلاح في سورية. هم من زرع بذرة الإصلاح وعلى المجتمع والحكومة تكريمهم. وعن تتابع الإفراجات قال مناع: الأمور لا يتحمل الوضع إفراجات بالقطارة وعلى دفعات، يجب إغلاق ملف الاعتقال التعسفي مرة واحدة وللأبد، ما معنى أن تبقى أوضاع الدكتور عبد العزيز الخير على حالها في سجن صيدنايا، ما معنى وجود أشخاص من السجن منذ أكثر من 25 عاما. على القيادة السورية إخراج آخر معتقل من السجون قبل خروج آخر جندي سوري من لبنان، لتقول للعالم، المجتمع السوري هو الحصن الوحيد لسورية الغد.

أما عن الأشخاص الذين قابلوا الخارجية الأمريكية من الأمريكيين ذوي الأصول السورية فقد قال: إنهم دون مستوى التاريخ وبالتالي دون مستوى النقد، المعارضة السورية بكل خلافاتها لا تستقوي إلا بشعبها، أليس من المضحك أن كل الأموال التي دفعها البنتاغون والأيباك لم تعط إلا بعض من المرتزقة الجدد.

أما عن المستقبل، فقد طالب الدكتور مناع بتزامن المسار السوري واللبناني بالمعنى المواطني: أن يتم وضع حد للنهج الأمني في دمشق لكي تعود الجماهير للعمل السياسي والمدني بشكل واسع، باعتبارها المبدعة الوحيدة لطبيعة الإصلاحات وللدفاع عن بلدها.

من جهة ثانية طالب مناع مجددا بحل الملفات الطارئة بشكل خاص إلغاء القوانين الاستئنائية وحالة الطوارئ والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وعدم استثناء أي فرد من قرار جواز سفر لكل مواطن ورفع حظر السفر عن كل السوريين وإعادة الحقوق المدنية لكل السياسيين والجنسية لكل المحرومين والسماح بالعمل السياسي والمدني للجميع دون انتظار مؤتمر حزب البعث أو مشاريع قوانين لم تعد بعد. (31/3/05)