تبدأ
القمة الإفريقية الفرنسية أعمالها في 19/2/2003
في باريس بحضور قرابة 50 زعيم دولة منهم عدد
كبير من الجزارين والمتسلطين على شعوبهم
والناهبين لثرواتها.
ولد
الطايع (موريتانيا) وبن علي (تونس) وإياديما (التوغو)
و بونغو (الغابون) وكومباوريه (بوركينا فاسو)
وبييا (الكاميرون) وساسو نغويسو (كونغو
برازافيل) و دبّي (تشاد) وموغابيه (زيمبابوي)
الخ سيكونون ضيوف الشرف في وقت يمارسون فيه
القمع والديكتاتورية في بلدانهم؟
ضد
الدكتاتوريات التي تضمن لآخر أشكال الهيمنة
القدرة على الحياة..
ضد
السياسة الرسمية الفرنسية الصامتة عن قمع
الشعوب ونهبها والتي تحول فرنسا إلى ملجأ
للطغاة وسرقاتهم
من
أجل شراكة أوربية أفريقية قائمة على العدل
والديمقراطية وضمان الحقوق الأساسية
للأفراد والشعوب
يتجمع
في مدينة باريس، عند ساحة الجمهورية يوم
الأربعاء 19/2، عشرات المنظمات غير الحكومية
في مقدمتها اللجنة العربية لحقوق الإنسان
وتحالف عموم إفريقيا وأصدقاء الأرض ومعا من
أجل حقوق الإنسان وحزب الخضر وحركة الشبيبة
الاشتراكية والمراب والتحالف الوطني
للمحرومين من الأوراق وإفريقيا الدياسبورا
واتحاد الشبيبة المغاربية وحزب الخضر
والرابطة الشيوعية الثورية وحركة الشبيبة
الشيوعية ومنظمة باريس المساواة ومركز
السيديتيم والمسيرة الفلسطينية والاتحاد
العام لنقابات العمال في المنطقة الباريسية
والتجمع الديمقراطي الإفريقي و52 منظمة
وطنية من 17 بلدا إفريقيا
PLACE
DE LA REPUBLIQUE A 18h30