إننا
نخوض اليوم معركة من أروع المعارك، معركة
الكرامة، فسهام بن سدرين هذا الخطاف الآت من
سحر البلاد أجبر بن علي على الوقوع في الجب
واقتراف الخطيئة.
لماذا
تصّور بن علي أننا سنبقى مكتوفي الأيدي لمّا
زج بسهام بن سدرين في السجن؟ ألا يعلم أننا
من درية أحمد العربي نرفع في لمح البصر دروع
الاستنكار لمّا نشاهد أمهاتنا وأخواتنا
وبناتنا عرضة للتنكيل؟
فالتزامنا
الوقوف جنبا إلى جنب سهام بن سدرين لهو دليل
ساطع على فيضان الغضب. فالشعب يهتف بصوت رجل
واحد: إذا كانت لديك ذرة من الشهامة والشيم
اصطف وراء سهام".
وفيروز
تغني: "أنا عود زئبق فاكسرني"..
إن
سهام اليوم في مقلتي التونسي الأم التي رضيت
بابنها في السجن على أن يوشي برفاقهوالأخت
التي تدفع أخويها صقر وصخر للضرب بالبارود
والابنة التي تنظر إلى أبيها كأنما تنظر إلى
ذي القرنين ملك العالمين، والحبيبة التي
تغنى بها رعاة الهضاب والسهول:
لعج
البزق على حواشي الكاف
تمادى
حتى بر عبيدة
ظنيتو
برق ربي
ظهر
مضحك حبيبه
كنا
نحتاج إلى صورة تختزل من خلالها معاناة
السجين السياسي التونسي. فهاهي اليوم سهام
بن سدرين تهبنا مبهاها ليكون وجه ورمز
السجين.
أبو
حيان التوحيدي الذي قال:"إذا كانت النفس
تتحرق بشوق طبيعي فهي لن تسكن البتة".
إذا
لم أحترق
إذا
لم تحترق
فمن
منا يضئ السبيل؟
سهام،
يا عدوة الاستسلام ومغيب الشمس، يا صديقة كل
الأحرار في هذا الكون، هل بوسع أشباه الأمن
في خدمة أشباه الحكام أن يطفئوا فيكِ روح
التمرد على كل استبداد وكل فساد؟
في
البيت كان المقر، وفي البيت كانت الانطلاقة..
في البيت مأكل الجائع واستراحة المناضل
ولقاء الزائر ومنام من لا سقف عنده.. في البيت
سهام الأم تذكرنا بعائشة بنت أبي بكر
يناديها من يكبرها سنا: أماه! كونها أم
الصغير والكبير، وفي البيت جلسات النقاش
والتفكير والتأمل والعمل لحرية لم يعد من
الممكن أن تبقى سرابا..
مع
احترامنا للبلدة التي تحتل اسم شارع هذا
البيت، نطالب من اليوم بأن يطلق عليه "شارع
سهام وعمر" كونهما قد أدخلا هذا الزقاق
الصغير في عهدة صناعة الأيام والأحداث..
في
هذا البيت ينتظرك الأهل يا سهام، وفيه
سنزورك قريبا جدا..
في
بلد تتلخص فيه المساواة بين الجنسين
بالمساواة في القمع والاعتقال والحرمان من
السفر والحرمان من التعبير، كانت سهام
ومازالت أكثر من رمز، وكان علينا منذ التقيت
بها أول مرة أن نفعل المستحيل من أجل أن تنال
حصتها من اكتشاف العالم خارج تونس لها،
الأمر الذي يمكن أن يحول دون استفراد
السلطات الأمنية بها ويعطيها المكانة
العالمية التي تستحق. ومنذ اعتقال سهام،
تدخلتُ عند السلطات التونسية طالبة من بن
علي ووزيره لحقوق الإنسان زيارة سهام في
السجن، وعندما لم اتلق جوابا على ذلك، أخذت
الطائرة وذهبت لبيت سهام لكي أتوجه بالسيارة
مع زوجها عمر المستيري إلى السجن لطلب
الزيارة أمام باب السجن. وهناك قدمت للحرس
الرسائل التي وجهتها للمسؤولين وطلبت
الزيارة فكانت الذريعة أن يوم الأحد يوم
عطلة وأخبروني بأن سهام بصحة جيدة. وقد طلبت
من الحرس إعلام سهام بزيارتي ولو أن الموقف
كان يشبه حوار الطرشان.
لقد
وجهت رسالة إلى وزير الخارجية الفرنسية
فدرين مع ثلاثة نواب آخرين نطالبه بالتدخل
للإفراج الفوري عن سهام بن سدرين وسنتوجه
بشكل دوري لتونس لحضور المحاكمات القادمة في
الخامس والسابع والتاسع من هذا الشهر لكي
نذكّر السلطات التونسية بموقفنا المتضامن
مع الديمقراطيين التوانسة.
صحيح
أن مفهوم الشراكة الأوربية المتوسطية يفتح
في كل مرة مماطلات ومساومات وأشكال مقاومة،
إلا أن التعرض لحقوق الإنسان في تونس بهذا
الشكل الفاضح يتطلب تجميدا ديبلوماسيا
للاتفاق ومجموعة اجراءات تؤدي إلى توقيفه إن
لم تتوقف السلطة عن حملات قمعها. علينا بنفس
الوقت الاستمرار في تعبئة الرأي العام
للتضامن مع أصدقائنا في تونس.
لسهام
أقول: الصمود كما تعودنا منك يا سهام، نحن
معك، ولن نتركك وحدك لحظة. إنك تحطمين صورة
الطاغية وتخلقين صورة مضادة تعبر عن طموح
الإنسان الحر، وهذه الصورة هي الجديرة
بالبقاء.
سهام
تونس الغد
لتكوني
ياسيدتي شاهدة على عصر بن علي, أو لتكوني
خميرة لمستقبل تونس الغد.
لتكوني
ياسيدتي صوتاً صارخاً مدوياً في البرية, لا
تساورك الأوهام حول دورك لمستقبل تونس,
فدورك له خصوصية تونس نفسها في بلوغ الغد
كلمة
..
متواضعة...
إلى
سهام : السنبلة التي لن تقتلعها الريح..
الصوت
الذي ما برح مدوياً يصيح :
هذه
بلدي، لن أدعكم تستبيحوها..
آن
الأوان أن ترحموها وترحلوا عنها..
أن
ترفعوا أياديكم الملطخة بدماء شعبي..
فالمستقبل
ليس لكم ولو مررتم فوق جسدي..
فما
بعد القهر والتنكيل والمظالم..
سوى
غد مشرق، بهيج المعالم..
لتونس
شامخة، منتصرة وأبية..
لم
يفلح الزمن البائس أن يحولها للمسوخ مطية.
أيها
الناس: لقد أصبحت سلطانا عليكم
فاكسروا
أصنامكم بعد ضلال، واعبدوني.
احمدوا
الله على نعمته،
فلقد
أرسلني كي أكتب التاريخ، والتاريخ لا يكتب
دوني.
كلما
فكرت أن أعتزل السلطة ينهاني ضميري.
من
ترى يحكم بعدي هؤلاء الطيبين ؟
من
ترى يجلدهم تسعين جلدة ؟
من
ترى يصلبهم فوق الشجر ؟
أيها
الناس أنا أملككم،
مثلما
أملك خيلي وعبيدي.
الزموا
الصمت، إذا كلمتكم،
فكلامي
هو قران كريم.
أوقفوا
كل الأناشيد التي ينشدها الأطفال في حب
الوطن،
فأنا
صرت الوطن.
يا
جماهير بلادي..
إنني
روح نقي جاء كي يغسلكم من غبار الجاهلية.
صوروني
وأنا أقطع كالتفاح أعناق الرعية،
صوروني
عندما أحملكم فوق أكتافي لدار الأبدية.
أيها
الناس، أنا المسؤول عن أحلامكم إذ تحلمون،
وأنا
المسؤول عن كل رغيف تأكلون.
فجهاز
الأمن في قصري يوافيني،
بما
يحدث في بطن الحوامل.
اعذروني
إن تحولت لهولاكو جديد.
أنا
لم أقتل لوجه القتل يوما،
أنا
أقتلكم كي أتسلى.
إلى
صديقتي سهام بن سدرين
أرسل
هذه المقتطفات التي اخترتها من شعر نزار
قباني يستعرض فيها صورة مصغرة لحكام بلداننا
العربية، وعلى رأسهم ذاك الذي بليتم به في
بلدكم ولسان حاله ينطق بأمرّ من هذا.
تمر
الأيام بطيئة في سجنك، خانقة كالكابوس فوق
صدرك الذي حوى آلام بلدك وشعبه يا سهام.
تعتقد
السلطة أنها من خلالك تعطي المثل كي يبقى
الناس نيام صامتون. هذه السلطة الفخورة
بإنجازاتها كونها عرفت لفترة من الزمن كيف
تحرك مشاعر الشرائح المضللة من الشعب
وتتلاعب بوعيها مقنعة إياها بأن ما تفعله
بها في مصلحتها. لكن حتى متى يمكن لهذه
السلطة المتسلطة الغبية أن تستغبي شعبها
وتقمعه وتقوده عنوة عنه ضد مصالحه؟ فالشعب
بدأ يصحو على الحقيقة والفضائيات وعالم
الاتصالات يحمل له كل يوم أخبارا عما يدور
حوله وداخل بيته.
لقد
فقدت للأسف سلطة بلدك منذ زمن علاقتها
بالواقع والناس ومضت معتمدة على تصورات
ثابتة للواقع وقناعات جامدة للتعامل معه.
وما فتئت تحت مبرر المحافظة على أمن الدولة
تقوم بتخوين وتجريم ومعاقبة من يوجهون النقد
لممارساتها وتكمم فاهك وأفواه أترابك
المفتوحة لقول الحقيقة.
لقد
أصبحت يا سهام رمزا لهذا الشعب وهذا ما
أرعبهم. فأهانوك وحاولوا النيل من عنفوانك
وصمودك. لكنهم لن يفلحوا، فالجميع يعرف من
أية طينة أنت. ستجرب هذه السلطة ما استطاعت
من وسائل معك وستتأكد أن رجالها ليسوا سوى
أشباه رجال تجاهك يا أخت الرجال.
لم
تدرك بعد كفاية أن الواقع الإنساني واقع
متغير متبدل تفرضه التطورات المتسارعة
والظروف المتحولة. والانتظام الصارم في قالب
مرسوم لسنوات مسألة في غاية الصعوبة. إن حركة
المجتمع في بلدك يا سهام لا يمكنها أن تستمر
طويلا في خط واحد لا حياد عنه. ولهذا فإن
استمرار النظام الحالي لن يكتب له البقاء
على الشكل الذي هو ماض عليه. لكن إلى أن يصل
لنقطة اللاعودة ستكابدين كما يكابد بعض
الأحرار في بلدك يا سهام إلى أن ينجلي الليل
ويطلع الضوء فوق سماء تونس.
فيوليت
داغر
تعبئت
بالغضب، فثرت وتكلمت وناقشت وطالبت.
فتعبأوا
بالغضب، فاعتقلوك وسجنوك وعذبوك.
سجنوا
قاضيا فطبيبا فمحام فصحفية فشعبا.
لن
تموت كلمة
الحق
يا
سهام.
هؤلاء
الذين نسوا من أين أتوا، نسوا أنهم من الشعب،
ومنه وبقراره بقوا أو لن يبقوا،
ليحذروا
يوما ! فما استمرت إمبراطوريات ولا شاهانات
ولا ممالك إلى أبد الآبدين،
وقد
يكون هذا اليوم أقرب مما يتصورون !!!
انتهى
عصر الآلهة التي تنزل فوق رؤوس الشعب بقدرة
الرب.
حتى
الآلهة في الزمن الإغريقي كانت أقرب للبشر
وتتعاطى معه أفضل من تجبر هؤلاء.
لقد
آن أوان المرضى المتسلطين لينتبهوا ويتنحوا
للعلاج.
لسنا
نهابهم بل هم من يهاب الشعب. فالدولة التي
تشكل فيها سهام خطر على الحكومة بكل أجهزتها
المتمكنة، دولة غير متمكنة بل جبانة ومهزوزة
الكيان.
قولي
لهم يا سهام، سجنك لن يغير في كلمة الحق شيئا
بل هو دافع لثورة الحرية والكرامة في وجوههم
وأنفاسهم المريضة، فليحذروا السيل الغاضب
الجارف الآت.
نحن
معك يا سهام، وستبقين رمزنا في التصدي
والإباء والحق والحرية.
زينة
العربي
اللجنة
العربية لحقوق الإنسان
رسالة
إلى سهام بن سدرين
عجب الشمالي
داهمته الريح في ليل القبلية
وارسمي النهر الذي سميته بالأمس أحلاماً
جميلة
أرسميه الأن قفراً بائساً تبكي على
الأمس طلوله
نحن شعب داست الخيل فلوله
كلما أزهر فينا وطن
ونمت في حضنه نصف جديلة
زغردت أم ففي أحشائها
سيد القوم وحجاج القبيلة
Ils
ont encagé la lionne
Moncef
marzouki
le
26 juin , Sihem Ben Sedrine , journaliste et militante de la première heure
pour la Démocratie et les droits de l’homme
en Tunisie , a été Interpellée à sa descente d’avion , et jetée
à la prison
de ‘’la Manouba ‘’pour ‘’diffusion de fausses nouvelles
‘’ à l’étranger .
Nous
étions un certain nombre d’amis venus
à l’attendre à l’aéroport de Tunis –carthage , le bruit ayant
couru qu’elle pourrait être arrêtée pares avoir stigmatisé crûment la
corruption et la dictature , les deux plaies béantes de la Tunisie de Ben Ali
.
l’arrestation
confirmée , je vis autour de moi , l’humeur génerale basculer dans
la colère , l’indignation , le dégout , la révolte .
Moi
, par contre j’étais tout simplement amusé
.
Il
faut dire qu’avec la longue pratique de
ce régime , peut –être aussi l’âge , voire même le
début de ce que
d’aucuns nomment sagesse , je ne réagis plus aux travers des humains –les
miens compris –que par deux modes affectifs : l’agacement et l’amusement
.
le
même événement sera vécu sur un mode plutôt que l’autre en fonction
d’infimes facteurs positionnant l’aiguille de l’humeur tantôt dans le
vert de l’amusement , tantôt dans l’orange de l’agacement
.
Ce
matin le détail infime , était l’accoutrement de mes anges gardiens qui ne
me lâchent pas d’une semelle , et qui sont montés avec moi dans le train
en m’encadrant soigneusement , au cas ou j’aurais l’idée de sauter en
marche Lunettes de soleil ,
casquettes de base-balle, short bouffants , chemises bariolées , on aurait
dit des touristes Hawaiens . Je
n’ai pas arrêt le long du trajet de rire dans ma barbe .
la
caractéristique fondamentale , l’essence comme diraient les philosophes
d’une dictature est ce coté à la fois sinistre et ridicule si difficile à
rendre dans le cinéma et la littérature
, mais qui signe quand il est bien rendu à la fois la réussite de l’œuvre
et la mise à nu du noyau dur de toute dictature .
L’arrestation
de Sihem porte mon amusement à son comble .
Ils
ont encagé la lionne . Elle , va s’amuser , mais eux …les pauvres .
Cette
femme intrépide , inflexible , non –intimidable,
va leur en faire voir de toutes les couleurs .
La
connaissant depuis vingt ans , c’est comme si je la voyais dompter ses
gardiennes , en faire ses subordonnés .
Journaliste
jusqu’au sang , avant même
d’être militante des droits de l’homme , je la vois s’atteler au
travail . une telle occasion ne se perd pas .
Il
faut dire que nous manquions singulièrement d’informations sur les prisons
de femmes . le long des années , et avec le nombre de Tunisiens embastillés
dont la plupart des militants des droits de l’homme , nous avions fini par
faire le tour des horreurs du système pénitentiaire de la dictature
–encombrement épouvantable , auto-mutilation
de protestation, viols de mineurs , drogue , sévices etc . la moisson
était si considérable que nous en avions fait un rapport publié en Octobre
1999 au nom du conseil National
pour les libertés en Tunisie (CNLT) dont sihem est aujourd’hui la
porte-parole .
Par
contre sur les prisons de femmes , nous
ne savions rien ou quelques vagues
rumeurs plus inquiétantes
les unes que les autres et tout aussi invérifiables
.
En
1986 Sihem avait déjà fait un bref séjour
à la prison de la Manouba.
A
sa sortie , elle a fait un compte
–rendu au bureau directeur de la ligue des droits de l’homme
, dont nous étions tous les deux membres . Deux choses l’avaient
particulièrement révoltée . le plus endurci des criminels hommes recevra la
visite de sa femme , de ses enfants .
Par
contre une femme en prison est
une honte qu’on s’empresse d’ effacer de son souvenir .
Le plus souvent , elle ne verra ni mari , ni enfants , ni parents et ce
pendant des années .
L’autre
différence est que dans les prisons de femmes , les journaux étaient tout
simplement interdits . depuis
quand des femmes et de surcroit des criminelles ont-elles besoin de lire ?
Sihem , lectrice enragée ,passionnée de Borgnes et de Kundera
doit subtiliser les
journaux d’emballage pour rester en contact avec l’écrit .
Voilà
donc l’occasion révée pour voir ou en est la situation , vérifier surtout
comment se perd l’humanité, dans
ces lieux de cauchemar que sont les prisons tunisiennes , quand on est un
humain de sexe féminin .
Mais
sihem , va les rendre fous à tous les niveaux ou se joue le combat entre une
société civile développée et un régime digne de l’Amérique latine ou
du moyen- orient des années 50 .
Je
songe déjà à la tête du juge d’instruction quand la lionne se déchainera
contre lui
et contre toute cette
parodie de justice , ou l’appareil policier essaye de cacher l’arbitraire
dans lequel il fait vivre le
pays , derrière une feuille de
vigne qu’il appelle la loi .
Mon
amusement frise la jubilation quand je ‘’vois’’
la tête du pouvoir devant le tollé géneral, la montée d’un
nouveau cran de l’hostilité de
l’opinion nationale lasse de
ce régime ou seuls fonctionnent les réflexes et plus spécialement le
réflexe de la répression , la
mobilisation de la plus puissante armée au monde , celle des journalistes
pour une des leurs .
Je’’
vois’’ sa tête devant l’exaspération
croissante de la société civile car jamais le divorce n’aura été
aussi grand entre elle et le
pouvoir . D’un côté une mobilisation sans précédent pour l’amnistie générale
, de l’autre la poursuite du remplissage des prisons .
Quelle
absurde fuite en avant dans une politique contre-productive et
sans perspective ! ! .
Contre
cette folie répressive , il y a
la résistance démocratique de intérieur
dont Sihem est l’une des
figures emblématiques . De l’extérieur
, c’est la solidarité démocratique des sociétés civiles sœurs qui doit
jouer à plein .
la
française qui fête dans l’allégresse
la loi de 1901 , en
oubliant parfois ce que sa promulgation a
coûté hier au français, ne doit pas fermer les yeux sur ce qu’elle coûte
aujourd’hui aux Algériens ou aux Tunisiens .
L’un
de mes amis Belges m’a appris une très belle phrase ou il est dit ‘’ce
qui est le plus dangereux au
monde ce n’est pas le bruit des bottes , mais le silence des
pantoufles’’ .
Puisse
ce silence se faire clameur montant de toute part : libérez la lionne .
Sousse
le 27/06/2001