اختطاف
"فريد زهران"
عضو
لجنة التنسيق اللجنة المصرية الشعبية
للتضامن مع انتفاضة الشعب الفلسطيني
في
تصعيد مخيف لحملات الهجوم الأمني التي تعرضت
لها اللجنة الشعبية للتضامن مع انتفاضة
الشعب الفلسطيني تم صباح اليوم اختطاف فريد
زهران عضو اللجنة التنسيقية في اللجنة
الشعبية للتضامن مع انتفاضة الشعب
الفلسطيني ومسئول لجنة الإعلام باللجنة
والمدير التنفيذي للمحروسة.
وقد
بدأت التحرشات الأمنية بعضو اللجنة مساء أمس
حين اتصلت به مباحث أمن الدولة ما يزيد عن
أربع مرات وطلبت منه الحضور إلى مقرها في
لاظوغلي وبعد المكالمة الأخيرة وافق فريد
زهران على الذهاب واتصل بالمهندس عادل المشد
عضو اللجنة ليصحبه إلى هناك. وفي الطريق تم
الاتصال مرة أخرى بفريد زهران وسئل عمن معه
فلما أجاب بأن معه عادل المشد، اعتذر له
المتحدث بأن "رئيسه" قد رحل وطلب منه
تأجيل الزيارة.
وفي
صباح اليوم التالي، اليوم الخميس 20 سبتمبر
2001، اتصلت مباحث أمن الدولة مرة أخرى بفريد
زهران وطلبت منه مقابلتهم أمام متجر العجيل
في شارع الطيران بمدينة نصر. وبناء عليه اتصل
فريد زهران بالسيدة شاهنده مقلد عضو اللجنة
وطلب منها أن تحضر معها المقابلة في نفس
المكان وكان يبدو عليه القلق وقال لها إنه
سيخبرها بتفاصيل
الموضوع حين يقابلها. لكن السيدة شاهنده
مقلد وصلت إلى مكان اللقاء متأخرة فوجدت
تجمعا من الناس أخبروها بأن البوليس كان
موجودا وأنه بعد مشادة مع أحد المواطنين
قالوا أنه ارهابي واصطحبوه معهم. وحين طلبت
منهم وصف ذلك الشخص ووصف سيارته تبينت أنه
فريد زهران.
هذا
وقد نما إلى علم اللجنة ان مباحث أمن الدولة
قد اتجهت بعد ذلك إلى منزل فريد زهران بمدينة
نصر حيث قاموا بتفتيش المنزل بوحشية وقطعوا
أسلاك التليفون وأخذوا تليفونات المحمول
كما أخذوا ما وجدوه في المنزل من أوراق تخصه
وتخص زوجته.
إن
اللجنة الشعبية تعتبر إن ما تعرض له فريد
زهران هو عملية اختطاف نفذتها مباحث أمن
الدولة في محاولة لضرب نشاط اللجنة الشعبية
في تضامنها مع انتفاضة الشعب الفلسطيني.
إن
اللجنة المصرية
للتضامن مع انتفاضة الشعب الفلسطيني تعبر عن
غضبها الشديد من هذا الإجراء الإرهابي ضد
واحد من أعضائها وتحذر سلطات الأمن من نتائج
مثل ذلك الإجراء وسوف تقوم بما يستدعيه
الأمر من إجراءات لحين الإفراج عن فريد
زهران وعودته سالما إلى أسرته ومنزله.
القاهرة
في 20 سبتمبر 2001