اللجنة
العربية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية
لحرية الصحافة تطالبان بالإفراج عن الصحفي
فارس بن حزام الحربي
أقدمت
الجهات الأمنية بإدارة المباحث بالدمام أول
أمس الأربعاء 21 إبريل
2004م
الموافق 2 ربيع الأول 1425هـ، على اعتقال
الكاتب والصحفي السعودي فارس بن
حزام
الحربي (27 عاماً) لأسباب غير معروفة. حيث منع
أهله من زيارته، أو حتى معرفة
أسباب
اعتقاله.
يأتي
الاعتقال بعد إصدار وزارة الإعلام السعودية
الشهر الماضي 9 مارس 2004م
الموافق
18 محرم 1425هـ قراراً يمنع فيه المذكور عن
ممارسة أي نشاط صحفي في الأعلام
السعودي،
وقد عمم هذا القرار حينها لجميع الصحف
والمجلات في المملكة بالامتناع عن
نشر
أي من المواد أو المشاركات الصحفية للمذكور.
وحذر التعميم السري رؤساء التحرير
من
استقطاب الصحافي الحربي أو التعامل معه,
الأمر الذي تسبب في إنهاء عمله مع "الصحافة
السعودية".
و
«الحربي» كان صحفي وكاتب سابق في جريدة
اليوم، ثم انتقل لجريدة الوطن، واستقر
قبل
إيقافه عن ممارسة نشاطه الصحفي في صحيفة
الشرق الأوسط، وله مشاركات وتغطيات
عديدة
في المنتديات والمواقع الإلكترونية
الجدير
بالذكر بان المذكور تم طرده من عمله ككاتب
وصحفي من جريدة الوطن، ومنعه
من
السفر من ما يقارب العام، حيث أعتقل حينها
لمدة شهر واحد في مباحث المنطقة
الشرقية
بالدمام يوم 7 نيسان (ابريل) الماضي أثر نشره
معلومات حصل عليها من جهات
دبلوماسية
مبنية على مراسلات داخلية بوزارة الداخلية
تفيد بأن المملكة تفكر بإيقاف
دعمها
للجامعة العربية.
لقد
سبق وأدانت «المنظمة
العربية لحرية الصحافة» في 16مارس 2004م
القرار الذي اتخذته
السلطات
الإعلام السعودية بوقف الصحافي «فارس بن
حزام الحربي» وفرض حظر على جميع
الصحف
بمنع تشغيله أو التعامل معه, وإصدار وزارة
الإعلام تعميما سريا للغاية وزعته
على
رؤساء تحرير الصحف للالتزام بالعمل بموجبه,
وذلك دون أن يتوفر لها أي مبرر
قانوني
لوقف الكاتب والصحافي المذكور وملاحقته.
كذلك استنكرت اللجنة العربية لحقوق الإنسان
المضايقات والاعتقالات التي يتعرض لها
الصحفيون.
إن
اللجنة العربية لحقوق الإنسان (باريس)
والمنظمة العربية لحرية الصحافة (لندن) وإذ
تطالبان بالإفراج عن فارس بن حزام الحربي،
تعربان عن استنكارهما للاعتقالات
المتكررة للصحفيين ورموز الإصلاح وتذكر بأن
الدكتور عبد الله الحامد والدكتور متروك
الفالح والدكتور سعيد بن مبارك الزعير
والشاعر والأديب علي الدميني ما زالوا في
المعتقل.