First
PR 16 /03 Update 17/03
اعتقالات
جديدة في المملكة العربية السعودية
اعتقال
أحد عشر مناضل من
أفاضل الجزيرة العربية
قامت
قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية نهار
الأمس الثلاثاء بحملة اعتقالات جديدة شملت
أسماء معروفة من شخصيات المملكة المنادية
بالإصلاح. وقد شملت الحملة الحقوقي الجامعي
الدكتور عبد الله الحامد والدكتور متروك
الفالح والدكتور توفيق القصير
والمحامي
محمد سعيد طيب، تبع ذلك اعتقال أمير بوخمسين
وعلي الدميني ونجيب الخنيزي والدكتور خالد
الحميد والدكتور سليمان الرشودي والدكتور
عدنان الشخص والدكتور حمد الكنهل
وللمذكورين جميعهم باع هام في أهم عرائض
المطالبة بالإصلاح السياسي في المملكة
العربية السعودية. ويبدو أن الحملة توقفت
بعد ردود الفعل المستنكرة من كل الشرفاء.
من
الجدير بالذكر، أن حملات الاعتقال التعسفي
قد تصاعدت بشكل لا سابق له منذ أحداث الحادي
عشر من سبتمبر وتزايدت بعد الاحتلال
الأمريكي البريطاني للعراق، وتعد اللجنة
العربية لحقوق الإنسان قائمة غير حصرية
بأسماء المعتقلين لعرضها على لجنة حقوق
الإنسان في جنيف في دورتها الحالية ولفريق
العمل الخاص بالاعتقال التعسفي التابع
للمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
إن
اللجنة العربية لحقوق الإنسان، التي تعرف عن
كثب الشخصيات الإصلاحية التي تم اعتقالها
اليوم، وتعرف حرصها على السلم الأهلي
والانتقال العقلاني من
الأوضاع التسلطية السائدة في المملكة،
تستنكر هذا الإجراء الخطير بحق رموز
الإصلاح، وتطالب بالإفراج عنهم فورا،
وتستهل المناسبة لشجب كل عمليات الاعتقال
دون محاكمة التي تطال وفق معلوماتنا مئات
الأشخاص مازال قسم هام منهم في السجون
ومراكز التحقيق.
وقد
وزعت اللجنة العربية عريضة تواقيع للمثقفين
والحقوقيين العرب في حملة دولية للإفراج
الفوري عن المعتقلين.
باريس
في 17/3/2004