حطمت الشبيبة التونسية ركود المستنقعات التسلطية الآسنة بإطلاقها الحراك الاجتماعي في تونس بكلمات بسيطة وعميقة: "من بوزيد لبنقردان، كرامتنا لا تهان، ولد العامل والفلاح أقوى منك يا سفاح، التشغيل استحقاق يا عصابة السراق، لا لا للطرابلسية اللي نهبوا الميزانية.." ووقف المحامون والقواعد النقابية والتعليمية مع المحرومين من العمل والأمل في تحرك انطلق من سيدي بوزيد ولم يلبث أن يلقى الصدى والتضامن من أهم المدن التونسية. هل هي مجرد هبة ديسمبر أم بداية نهاية الدكتاتورية؟ هل يمكن للتحرك الاجتماعي المدني السلمي أن يسقط سلطة بوليسية متضخمة بشكل سرطاني ومتغلغلة في كل الأوساط والمستويات؟ هل تسجل الشبيبة التونسية اليوم شكلا جديدا للمقاومة المدنية في البلدان العربية يعيد المجتمع إلى مكانه والسياسة إلى دورها والحقوق الأساسية إلى بساط البحث في مشروع تغيير يعبر عن طموحات تونس الغد؟
لتناول ما حدث في تونس من وجهة نظر المثقفين والشبيبة، تعقد اللجنة العربية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع الملتقى الثقافي العربي الأوربي، ندوة حوارية في صالة أجيكا في باريس مساء يوم السبت بحضور نخبة من الشبيبة والحقوقيين والسياسيين والإعلاميين. فكونوا على الموعد معنا.
Samedi le 8/01/2011
Du 20h00 à 22h30
Salle AGECA
177, rue de Charonne 75011 Paris
الدعوة عامة
اللجنة العربية لحقوق الإنسان
Commission arabe des droits humains
5, rue Gambetta -92240 Malakoff- France
|