بعد إمضاء ثلاثة أعوام ، أطلقت السلطات السورية في الحادية عشرة من مساء الثلاثاء 19/5/2009،  سراح الكاتب والصحفي ميشيل كيلو، الذي اعتقل في 13 أيار/مايو 2007 وحكمت عليه محكمة الجنايات الثانية بدمشق بالسجن ثلاث سنوات  في محاكمة اتفقت منظمات حقوق الإنسان على اعتبارها لا تحترم الحد الأدنى لاستقلال القضاء ومعايير المحاكمة العادلة على خلفية توقيعه على إعلان بيروت –دمشق ، دمشق بيروت والذي وقعه أكثر من 130 مثقفا سوريا و دعا الإعلان إلى تصحيح العلاقات اللبنانية ـ السورية وترسيم الحدود بين البلدين وتبادل العلاقات الدبلوماسية بينهما، واحترام وتعزيز سيادة واستقلال البلدين في إطار علاقات مؤسساتية وشفافة تخدم مصالح الشعبين. لذا وبطلب من اللجنة العربية لحقوق الإنسان، تبنى فريق العمل الخاص بالاعتقال التعسفي التابع للمفوضية السامية لحقوق الإنسان المناضل الديمقراطي السوري واعتبر اعتقاله تعسفيا. 

وقد حالت السلطات السورية دون قرار قضائي يمنح ميشيل كيلو الحق بالاستفادة من ربع المدة، وقد علمنا أن الزميل ميشيل كيلو، وهو يرأس مركز "حريات" يعاني من ألما في الكلية يتابع علاجه الآن.

إن منظماتنا تعرب عن سعادتها بالإفراج عن الكاتب ميشيل كيلو وتطالب بالإفراج عن كافة معتقلي الرأي في سورية.

فرنسا والسويد في 20-أيار/مايو-