أعربت اللجنة العربية لحقوق الإنسان اليوم عن قلقها العميق إثر تلقيها أنباء عن تردي صحة السيد عبد اللطيف بوحجيلة. كان هذا المعارض التونسي قد مكث تسع سنوات ونصف في السجن ليخرج منه حاملا لإعاقات وأمراض خطيرة قلبية ومزمنة. وحيث لم يبق أمامه سوى جسده للتعبير عن معاناته الشديدة، فقد أضرب السيد بوحجيلة عن الطعام منذ 2 أكتوبر/تشرين الأول للفت النظر لأوضاعه الصحية المتردية والمطالبة بحقه في العلاج وبالحصول على جواز سفر يمكنه من إنقاذ حياته.
إننا في اللجنة العربية لحقوق الإنسان إذ نذكر السلطات التونسية بواجبها بصيانة حق الحياة لمواطنيها، نطالبها بالكف عن التنكر للحقوق الأساسية للسيد عبد اللطيف ومنحه الإذن بالخروج من بلده للمعالجة ومنحه جوازا للسفر يتيح له المعالجة بظروف إنسانية ومقبولة.
2008-11-08