الملتقى العربي الدولي لحق العودة
الخلفية:
يشكّل حق العودة الفلسطينيين الى ارضهم وديارهم وممتلكاتهم احد المكونات الأساسية للقضية الفلسطينية، والذي يسعى العدو الصهيوني إلى إنكاره، باعتبار أن تطبيقه يلغي بالضرورة الطابع الصهيوني للكيان الغاصب في فلسطين. ومن هنا ينبغي حشد كل طاقات ابناء الأمة واحرار العالم من اجل تسليط الاضواء على هذا الحق المركزي في هذه القضية المركزية وفتح الطرق امام تطبيقه إلى جانب كل القرارات الدولية المتصلة به، وفي هذا الاطار نرى من الاهمية السعي لعقد ملتقى عربي عالمي لحق العودة يحتشد فيه الالآف من أبناء الأمة والعالم انتصاراً لحق العودة ورفضاً لكل محاولات إنكاره أو المساومة عليه أو مقايضته.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي انعقاد مثل هذه الملتقيات الدولية حول قضايا الأمة إلى تعميق الطابع الانساني والحضاري والعالمي لهذه القضايا، وصولاً إلى
أهداف الملتقى:
1. المساهمة في ترسيخ حق العودة كأحد الثوابت في فلسطين والأمة، ورفض أي مساومة أو مقايضة عليه، بما في ذلك رفض مشاريع توطين الفلسطينيين او الوطن البديل، واعتبار تطبيق حق العودة هو الرد الطبيعي على هذه الفكرة:
· حشد كل الجهات والفاعليات والقوى الفلسطينية والعربية، الإسلامية والمسيحية، الإقليمية والدولية العاملة من اجل حق العودة أو المتعاطفة معه في تظاهرة عالمية، وتوفير المؤسسات والآليات والوسائل اللازمة لذلك.
· تحقيق إجماع عالمي على ضرورة تطبيق هذا الحق في إطار تحقيق العدالة والقانون الدولي.
· مقاومة السياسات والبرامج الصهيونية الداعية إلى تهجير وترحيل الفلسطينيين داخل الكيان الصهيوني، بما فيها التركيز على جرائم التطهير العرقي التي ارتكبت على مدى عقود ضد الشعب الفلسطيني.
· تأييد حق الفلسطينيين في اتخاذ كافة الإجراءات والخطوات لاستعادة حقوقهم المكرسة دولياً، ومنها حق العودة.
2. استنباط خطاب عالمي مستنير قادر على توسيع دائرة المتعاطفين مع القضية الفلسطينية ومحاصرة المشروع الصهيوني الاستيطاني الاستعماري العنصري التوسعي:
· إبراز الجوانب الاخلاقية والقانونية والاجتماعية والانسانية المرتبطة بحق العودة.
· التركيز على هذه القضايا في الندوات والمحاضرات وورش العمل والحملات الاعلامية المتصلة بالملتقى.
· كشف الطبيعة العنصرية الاستعمارية التوسيعية العدوانية للكيان الصهيوني بعد 60 عاماً على احتلال فلسطين.
· كشف طبيعة القوى والدول الداعمة له عبر تنكرها جميعاً لحق اساسي من حقوق الانسان، ولكل المبادئ والمواثيق والقرارات الدولية.
· لفت الأنظار إلى الواقع اللا إنساني الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات الداخل والشتات على حد سواء، باعتبار ان هذا الواقع هو جريمة متمادية من جرائم الاحتلال وتشريد شعب فلسطين من أرضه.
3. وضع آليات عملية تهدف إلى الدفاع عن حق العودة واعطائه موقعه المركزي في القضية الفلسطينية وحشد الدعم الدولي له:
· وضع برنامج عمل فلسطيني وعربي وعالمي.
· اطلاق شبكة عمل واتصال واسعة بين كل الجهات والهيئات والمنظمات والشخصيات العاملة من اجل حق العودة، او الراغبة في العمل، على مستوى الامة والعالم من اجل التنسيق والتفاعل.
المكان:
تم اختيار دمشق لاستضافة الملتقى كونها تستضيف واحداً من اكبر التجمعات لابناء الشتات الفلسطيني، وبالتالي فإن انعقاد الملتقى في هذه المدينة يحقق التالي:
1. دعماً كبيراً لصمود شعب فلسطين من اجل عودته الى بلاده
2. التأكيد على أن رفض مشاريع التوطين والتمسك بحق العودة هو من اولويات المشروع الوطني الفلسطيني والمشروع العربي التحرري العربي والعالمي
التوقيت:
إن توقيت هذا المؤتمر يأتي متزامناً مع:
1. الذكرى الستين للنكبة وفي اطار برنامج انشطة اللجنة العربية الدولية لاحياء هذه الذكرى.
2. الذكرى الستين للقرار الدولي 194 الذي ينص على حق العودة والذي صدر في 11/12/1948 وفي احد بنوده الزام الكيان الصهيوني بتطبيق حق العودة كشرط لقبول هذا الكيان في عضوية الأمم المتحدة.
3. الذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي صدر في 10/12/1948 والذي يتضمن بوضوح حق عودة الانسان الى ارضه.
4. اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، وبالتالي سيكون المؤتمر مناسبة لكي ينطلق المشاركون فيه من كل انحاء العالم في تحرك على مستوى العواصم العربية والاسلامية للدفاع عن حق العودة.
فعاليات الملتقى:
يتضمن برنامج الملتقى، وعلى مدى يومين، جملة فعاليات وانشطة:
1. ندوات قانونية وعلمية حول حق العودة.
2. محاضرات لشخصيات متميزة عربية ودولية.
3. ورش عمل حول قضايا محددة تتصل بحق العودة.
4. معارض صور وملصقات عن الواقع الفلسطيني في مخيمات الداخل والشتات.
5. أنشطة فنية وثقافية لمجموعات فلسطينية وعربية متصلة بموضوع الملتقى.
6. مهرجان شعري حول القضية الفلسطينية.
الإعلام:
نظراً للأهمية الخاصة لهذا الملتقى ينبغي التركيز على تأمين اوسع تغطية اعلامية لاهدافه وانشطته. كما يشكّل الإعلام إحدى الوسائل الأساسية التي من شأنها المساهمة في تحقيق أهداف الملتقى. لذا، سيتم اتخاذ الخطوات التالية لتأمين أوسع تغطية إعلامية ممكنة:
- اعتبار وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقرؤة شريكة أساسية في الملتقى:
- الاتصال بوسائل الإعلام في المراحل التحضيرية الأولى.
- اقتراح مواضيع وبرامج من شأنها التمهيد للملتقى.
- السعي لمشاركة أكبر عدد من الإعلاميين في أعمال الملتقى وتنظيم ندوة خاصة حول دور الإعلام ضمن فعاليات الملتقى.
- إنشاء موقع الكتروني خاص بالملتقى، او عبر موقع اللجنة، يتابع انشطته ويتلقى مشاركات من المهتمين.
- حجز اوقات محددة على الاقمار الصناعية لتغطية بعض وقائع الملتقى لا سيما الافتتاح والاختتام.
- اعداد نشرة دورية تواكب التحضيرات للملتقى.
إعلان دمشق لحق العودة:
يعلن في نهاية الملتقى إعلان دمشق لحق العودة كوثيقة أساسية يوقع عليها المشاركون ويتم اضافة تواقيع اخرى مع الوقت في كل بلدان المنطقة والعالم.
المشاركون:
يتوقع أن يشارك في المؤتمر الالاف الشخصيات والناشطين وممثلي الهيئات المعنية من بلدان المنطقة والعالم مع التركيز على مشاركين من داخل فلسطين المحتلة، ومن دول اجنبية مع عدد من الشخصيات العربية ذات الثقل المعنوي.
آلية التحضير والاشراف:
تشرف على المؤتمر لجنة تحضيرية موسعة تضم ممثلين عن كل الاتحادات والمؤتمرات والهيئات العابرة للاقطار وعدد من الشخصيات الفاعلة في اقطارها ودول العالم، وتنبثق عنها لجنة متابعة تنفيذية.
يتم تشكيل لجان تحضيرية قطرية في اكبر عدد من بلدان المنطقة والعالم، ويعتبر منسقو اللجان حكماً اعضاء في اللجنة التحضيرية الموسعة.
رئيس اللجنة التحضيرية
معن بشور